كلمة رئيس الجامعة

                          

 

     يمثل القياس والتقويم عنصرا حاسما لجودة التعليم العالي لتمكين المؤسسات التعليمية من تحقيق غايتها وأهدافها في نشر ثقافة التحول الرقمي في مجال نظم القياس والتقويم؛ وتحسين مخرجات العملية التعليمية وتحقيق العدالة والشفافية في تقييم الطلاب. وكان حرص جامعة الزقازيق علي دعم منظومة القياس والتقويم وإنشاء مركز للقياس والتقويم بها.

     وأتي هذا الدعم ثماره وكانت جامعة الزقازيق الأولي في التصحيح الآلي علي مستوي الجامعات المصرية  وذلك من خلال تنظيم ورش عمل وندوات متنوعة في القياس والتقويم ونظم الامتحانات، وفقًا لمعايير معترف بها عالميًا، علاوة علي مشاركة الجامعة بنجاح في تنفيذ الاختبار الاليكتروني الموحد لكليات القطاع الطبي .

      و شهدت الفترة الماضية منظومة العمل بمركز القياس والتقويم أداء مميزا  في تنفيذ مشروع إنشاء وتطوير مركز القياس والتقويم بجامعة الزقازيق وتطوير الوحدات الفرعية للقياس والتقويم بكليات الحقوق والتجارة والعلوم والتربية الرياضية بنات ضمن مشروعات المرحلة الخامسة ”دعم وإنشاء مراكز القياس والتقويم بالجامعات المصرية“ والممولة بتمويل مشترك بين وحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي وجامعة الزقازيق، وكذلك المشروع التعليمي والتدريبي الدولي لإطلاق دبلومة مهنية وفق أسلوب التعليم المختلط ( التعليم المباشر، والتعليم عبر الخط Online ) والهادف إلى تأهيل الراغبين من السادة المعلمين والمعلمات وغيرهم من المهتمين بدمج وتعليم أبناء اللاجئين (الجاليات المختلفة ) وخاصة السوريين في المدارس الحكومية المصرية ، وذلك بالشراكة مع الاتحاد الأوربي .

       ونتطلع في الفترة المقبلة إلي التحول الرقمي في ضوء استراتيجية تطوير الجامعة وإعداد الكوادر المؤهلة لتطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية.  ولا يفوتني أن أسجل عظيم شكري وتقديري لكل فريق العمل بالمركز وأثمن جهودهم المخلصة من أجل التطوير  بالتواصل مع كل ما هو جديد فى مجال القياس والتقويم استكمالا لمسيرة جامعة الزقازيق وتحقيق أهدافها الطموحة نحو التحول إلى جامعة ذكية فى ظل توجهات الدولة لمواكبة كافة التطورات والمستحدثات والتكنولوجيا في هذا المجال.